وذكرت قناة العالم ان انتقد عبدالله رمضان شلح في كلمته من غزة بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحركة ، اتفاقية اوسلو معتبرا انها اصبحت مظلة للاحتلال.
وقال : ان ما يجري في المنطقة وما يحمل من تهديدات لا يحتمل حالة الركود التي تشهدها الساحة الفلسطينية، مضيفا: ان القضية الفلسطينية في احسن الاحوال مؤجلة في الانظمة الجديدة التي وصلت للسلطة اخيرا.
وشدد على ضرورة التمسك بخيار الحل الفلسطيني من الداخل وعبر الحوار الوطني وليس عبر الاتفاقات المفروضة من الخارج.
واكد أمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ان الحل الفلسطيني يجب ان يركز على عدم احتكار منظمة التحرير والتهرب من اعادة بنائها ومد اليد إلى البيت الداخلي والابتعاد عن خيار المفاوضات.
وقال : ان المفاوضات مع الاحتلال لاجدوى منها كما اكد ذلك استمرارها طيلة تسعة عشر عاما.
وشدد على ان الإنتخابات في الوضع الحالي تكرس الإنقسام قائلا: ان الانتخابات التي تجري في ظل الاحتلال لن تكون الحل لتحقيق مشروع اقامة الدولة الفلسطينية.
واضاف: ان مشروع اقامة دولة فلسطينية على اراضي 67 في ظل الظروف الراهنة غير واقعي ووصل الى طريق مسدود.
وفي الشأن السوري، شدد شلح على ان الحل السياسي هو المخرج للازمة السورية لتلبية مطالب الشعب السوري، قائلا : ان ما يجري في سوريا يدمي القلب لكن اي مراقب لهذا النزيف المؤلم والجرح المفتوح يدرك ان طريق الحسم العسكري في اي اتجاه مغلق.
وتابع شلح : لا مخرج من هذه المحنة الا الحل السياسي الذي يحقن الدماء ويلبي مطالب وطموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن استمرار دعمها وإسنادها للمقاومة وفلسطين.
وفي كلمته انتقد شلح سياسة مصر تجاه المعابر مع قطاع غزة، وقال : اما عن استمرار الحصار واغلاق المعابر ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة في زمن الثورات العربية فهذا امر يتعلق بالشقيقة مصر فالوضع للاسف ليس احسن حالا مما كان قبل الثورة ان لم يكن في بعض الامور اصعب او اسوأ.
وحول الثورات العربية قال شلح : لا نريد ان نحمل احدا او بلدا ما لا يطيق ونعرف ان التركة التي ورثوها من انظمة الاستبداد ثقيلة وثقيلة جدا لكننا نذكر انظمة الربيع العربي انهم ان اغفلوا فلسطين او ناموا عنها فسيأتي اليوم الذي نرى فيه الجماهير التي انتفضت مطالبة بحريتها تنتفض فيه مجددا لتسأل حكامها الجدد اين فلسطين؟ وماذا فعلتم من اجلها؟.
كما اعتبر شلح ان الفليلم المسيء للنبي كان يهدف إلى تمهيد الأرضية لجريمة هدم المسجد الاقصى./انتهى/
رمز الخبر 1712630
تعليقك